اللّجنة العلمية تُطلق تحذيرات من انفلات الوضع الوبائي في تونس.. التفاصيل

دعا عضو اللجنة العلمية لمكافحة كورونا محجوب العوني إلى اليقظة والحذر من عودة انتشار جائحة كورونا في تونس بعد الزيادة النسبية في حصلية الاصابات المسجلة يوميا، محذرا من انفلات الوضع الوبائي في صورة حصول عدوى من الاصابة بمتحور اميكرون الذي ينتشر كالنار في الهشيم، وفق توصيفه .

واعتبر عضو اللجنة، في تصريح ل(وات)، اليوم الثلاثاء، أن المنحى التصاعدي للاصابات، والمتزامن مع اكتشاف حالات إصابة وافدة بمتحور أوميكرون، يفرض التقيد باجراءات الوقاية من كورونا، ملاحظا، في هذا الخصوص، تخلي المجتمع التونسي عن مواصلة السلوك الوقائي عقب استقرار المؤشرات نتيجة تراجع انتشار الجائحة بعد صيف 2021 الذي شهد ذروة انتشار الوباء .

ونبه العوني إلى أن مخاطر عودة انتشار الوباء تبقى قائمة بقوة خصوصا في ظل الزيادة النسبية في الاصابات اليومية التي تجاوزت حاليا 300 حالة بعد ان نزلت دون المائة حالة قبل أسابيع قليل، مطالبا بتفعيل بروتوكولات السلامة التي تنص على ارتداء الكمامة، والتباعد الجسدي بالفضاءات العامة والتجارية.

ووصف عضو اللجنة العلمية هذه الفترة، با”لصعبة”، خصوصا وأنها تتزامن مع التجمعات المنتظرة في الاحتفالات التي ستقام بمناسبة عطلة رأس السنة الادارية .

وأكد على وجوب الالتزام بقواعد السلامة في مواجهة مخاطر تفاقم حالات العدوى، معتبرا، أن التمكن من الحفاظ على المنجز الصحي يتطلب التزام الحذر حتى لا تسجل تونس عودة لظهور بؤر تكون منطلقا لنسف الاستقرار الوبائي.

وجاء تصريح عضو اللجنة العلمية لمكافحة كورونا عقب تسجيل اربعة حالات إصابة جديدة بأوميكرون ليرتفع إجمالي الحالات الحاملة لهذا المتحور الى 10 اصابات.

وات

تحذيرات من مخطّطات إرهابيّة خلال النصف الثاني من رمضان

أطلقت مصالح الاستخبارات بوزارة الداخلية مجددا خلال هذه الأيام تحذيرات أكثر جدية ومتواترة إلى مختلف الوحدات الأمنية، تنبه إلى وجود مخططات ارهابية خلال النصف الثاني من شهر رمضان هدفها الاساسي الثأر لقتلى الارهابيين ومعتقليهم، وزعزعة الأمن في بلادنا واحياء ذكرى عمليات ارهابية جدّت في رمضان سنوات 2013 و2014 و2015، وفق ما أوردت جريدة الصباح في عددها الصادر اليوم الجمعة 30 أفريل 2021.

وأشارت الصباح، إلى أن وتيرة التهديدات قد ارتفعت منذ بداية شهر رمضان باعتباره شهر الجهاد الأعظم لدى الجماعات والتنظيمات الارهابية قبل أن تبلغ أشدّها خلال الايام الاخيرة مع تواتر المعلومات الاستخباراتية حول استعداد مجموعات أو عناصر ارهابية منفردة على علاقة بكتيبة عقبة بن نافع الموالية لما يعرف بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي وجند الخلافة الموالي لما يعرف بتنظيم داعش، لارتكاب أعمال ارهابية تستهدف الوحدات الامنية او العسكرية أو المقرات الامنية والمؤسسات المالية.

وتتوفر معلومات لدى المصالح الامنية التي تعمل على التحري فيها تفيد بأن ارهابيا يتحوز سلاح من نوع كلاشينكوف، نزل من الجبل منذ أيام ويخطط للقيام بعملية ارهابية على الارجح بولاية سيدي بوزيد، كما يسعى الارهابيون إلى القيام بعملية احتطاب كبرى بجهة بنزرت من خلال الرصد والمعاينة والتخطيط لاستهداف مؤسسة مالية على الارجح الا أن التواجد المكثف للنسيج الامني بالولاية وانخراطه على مدار 24 ساعة في تأمين المؤسسات المالية في استباق لاية مخططات سيطيح بهذه المحاولات والمخططات في الماء قبل تنفيذها.