مدير عام المستشفى العسكري: نملك أكثر من 5 ملايين جرعة تلقيح ‏ضد ‏كورونا

أكد العميد فتحي المطوسي المدير العام للمستشفى العسكري وعضو قاعة العمليات لإدارة مجابهة كورونا اليوم الأحد 1 أوت 2021 أن العدد الجملي للتلاقيح التي تمتلكها بلادنا يفوق 5 ملايين في انتظار وصول دفعات أخرى.

وأضاف فتحي المطوسي لإذاعة المنستير أنه سيتم قريبا الإعلان عن موعد اليوم الوطني للتلقيح ضد فيروس كورونا مشيرا إلى أنه سيكون في حجم انتظارات التونسيين.

تصنيع تلاقيح كورونا ممكن في تونس..

قالت رئيسة الغرفة الوطنية لمصنعي الدواء في تونس، سارة مصمودي، ان صناعة التلقيح في تونس، ممكنة لكن تتطلب التزاما من الدولة، التي لابد ان تتعهد بشراء التلاقيح المنتجة محليا.

وبينت، مصمودي في تصريح ل(وات) ان التلاقيح وعلى خلاف الادوية الأخرى، تخضع لسيطرة الدول، فالدولة في تونس او في الخارج هي المتحكم الوحيد في شراءاته وهذا ما يتطلب تعهدا من الدولة بشراء الكميات التي سيتم انتاجها.
واعتبرت انه من الضروري اليوم تطوير صناعة اللقاحات في البلاد خاصة وان الدراسات العلمية تؤكد تواصل الجائحة لمدة قد تصل الى 5 سنوات او اكثر وهو ما يتطلب التعايش مع هذا الفيروس والرفع من مستوى مناعة السكان باللقاح.

واكدت ان لجنة تفكيرعلى مستوى وزارة الصحة قد انطلقت بعد في العمل من اجل وضع تصور حول كيفية تطوير صناعة التلاقيح في تونس.

كما قام عدد من سفراء تونس في الخارج بمحادثات مع مخابر عالمية وخاصة في أوروبا من أجل اطلاق خط انتاج في تونس لنوعية معينة من التلاقيح.
وتاتي تصريحات مصمودي تفاعلا مع اعلان المغرب ومصر عن الانطلاق في صناعة التلاقيح الصينية محليا وذلك في اطار اتفاقيات تعاون ابرمها البلدان مع مخابر في الصين.

وقالت ان « مصانع الدواء في تونس لها من الكفاءات والقدرات المادية والتجهيزات ما يجعلها قادرة على صناعة التلاقيح لكن ما ينقصنا في تونس هو انخراط الدولة، التي لابد ان تكون شريكا فاعلا في العملية لا على مستوى الشراء فقط بل على مستوى الترويج في الخارج والمساعدة على التصدير ».

وبينت أن هناك 33 مصنعا للأدوية في طور الانتاج، مبينة أن صناعة الأدوية تغطي أكثر من 53 في المائة من حاجيات تونس في الدواء.

وأشارت إلى أن أكثر من 77 في المائة من الأدوية المروجة في تونس مصنعة محليا، ويتم تصدير نسبة 18 بالمائة من الإنتاج المحلي الى الخارج.

وخلصت المتحدثة الى ان المصانع التونسية على استعداد لاطلاق خطوط انتاج محلية للتلقيح التي لن تشمل انتاج المادة الفعالة بل ستشمل المراحل الأخيرة للتصنيع وعلى مستوى التعبئة، مشيرة الى ان المصانع التونسية قادرة على ذلك بفضل ما اكتسبته من خبرة وتكنولوجيا.

وات

ياسين العياري: فضيحة التلاقيح ستكون أكبر فضيحة خلال العشر سنوات الأخيرة

أكد النائب ياسين العياري في تدوينة له على صفحته الخاصة على شبكة التواصل الاجتماعي فايسبوك ان فضيحة تلاقيح الكورونا الوافدة على تونس ستكون اكبر فضيحة في العشر سنوات الاخيرة على حسب تعبيره.
كما اوضح العياري ان حركة امل وعمل ستبدأ حربا ضد كامل المنظومة ستتواصل لسنوات وذلك بسبب الكم الهائل والمفزع من الفساد الذي ينخرها على حسب تعبيره.
واشار النائب الى ان تلاقيح الكورونا تقدم بالوساطة والمحاباة والعلاقات مشيرا الى ان والدته سيدة العياري من مواليد سنة 1960، تعاني من مرض السكري و سرطان الدم، ولم تتحصل على تلقيح في حين ان
نهال العوي، من مواليد سنة 1982، درست في رومانيا، و “انفليونسوز ” في الانستغرام باسم “نيلو”، والدها صاحب معمل وله علاقات تلقت اللقاح، على حسب نص التدوينة.

البنك الدولي يمنح تونس تمويلا إضافيا للتسريع في الحصول على تلاقيح كورونا

وافق البنك الدولي يوم أمس الجمعة (مساء الجمعة إلى السبت بتوقيت تونس)، على منح تونس تمويل إضافي بقيمة 100 مليون دولار أمريكي لبرنامج مواجهة كوفيد-19 من أجل وصول منصف ومتاح للتلاقيح بمختلف جهات البلاد
حسب بلاغ صادر عن البنك الدولي حصلت (وات) على نسخة منه
ويهدف هذا التمويل الى مرافقة تونس في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتلقيح ضد كوفيد-19 الرامية إلى تلقيح 50 بالمائة من السكان حتى نهاية سنة 2021 من خلال شراء وتوزيع عدة ملايين من جرعات التلاقيح الآمنة والناجعة، عن طريق مبادرة » كوفاكس » أو مباشرة من المصنعين، شرط استجابتها لمعايير موافقة البنك الدولي
كما يأتي هذا التمويل الإضافي لتعزيز عدة جوانب أساسية في الخطة الوطنية للتلقيح ومنها استهداف الفئات ذات الأولوية، وتكوين ومتابعة أعوان الصحة المكلفين بالقيام بعملية التلقيح وتطوير البنية التحتية لسلسلة التبريد على مستوى الجمهورية بشراء
حوالي 3000 مجمدات وثلاجات وتنظيم حملات اتصالية وتوعوية لتحسين قبول المواطنين على التطعيم. كما يرمي إلى مساعدة السلطات التونسية على متابعة وتقييم الاستفادة من هذه التلاقيح
ويتنزل هذا التمويل الاضافي في اطار برنامج مواجهة كوفيد- 19 في تونس الذي وافق عليه البنك الدولي يوم 30 أفريل 2020 بعنوان » آلية الطوارىء » ويهدف إلى مساعدة السلطات على اقتناء التجهيزات والحماية الشخصية وتطوير مخطط استراتيجي للتحضير لمواجهة الجائحة
ويؤكد مسؤول عمليات البنك الدولي في تونس طوني فارهيجن في ذات البلاغ ان البنك الدولي عبأ موارد لدعم الجهود الجدية للتلقيح ضد كوفيد-19 التي اتخذتها تونس، وأنه بعد سنة من بداية الأزمة الصحية، التي تفاقمت بأزمة اقتصادية على درجة غير مسبوقة من الخطورة، فإن التلاقيح ضد كوفيد- 19 تمنح الأمل لانقاذ حياة ملايين الأشخاص ووقف انتشار هذه الجائحة القاتلة وتساعد تونس على الشروع في منحى لاعادة البناء للسنوات القادمة على أسس صلبة
وتنص الاستراتيجية الوطنية للتلقيح على القيام بعملية التلقيح تدريجيا وتهم أولا مهنيي الصحة الذين لهم عوامل اختطار والمسنين ممن تجاوزت أعمارهم 75 سنة فما فوق، ثم بقية أعوان الصحة والمسنين بين 60 و75 سنة والعاملين أساسا في القطاعات العمومية والخاصة والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة لتشمل المرحلة الأخيرة الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18و60 سنة