وصل معدل تأييد الأميركيين للرئيس جو بايدن إلى مستوى منخفض جديد، وفقاً لاستطلاع جديد أجرته صحيفة “وول ستريت جورنال”.
وأظهر الاستطلاع، الذي نُشر السبت، أن 37% من المشاركين يوافقون على سياسات بايدن كرئيس، بينما يعارضها 61% من المشاركين.
وعندما سُئلوا عن المواجهة المحتملة بين بايدن ودونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، قال 47% من المشاركين إنهم سيدلون بأصواتهم لصالح ترامب، بينما قال 43% ممن شملهم الاستطلاع إنهم سيصوتون لصالح بايدن.
وقال 37% من المشاركين في الاستطلاع إنهم سيصوتون لترامب إذا أجريت انتخابات 2024 اليوم، بينما قال 31% ممن شملهم الاستطلاع إنهم سيصوتون لبايدن في نفس الحالة، بحسب الاستطلاع.
وقال 49% من المشاركين إن السياسات التي نفذها ترامب ساعدتهم شخصياً، بينما قال 37% ممن شملهم الاستطلاع إن السياسات التي نفذها ترامب أضرت بهم شخصياً.
وفي المقابل، قال 53% من المشاركين في الاستطلاع إن السياسات التي نفذها بايدن أضرت بهم شخصياً، بينما يعتقد 23% ممن شملهم الاستطلاع خلاف ذلك.
ويأتي الاستطلاع الجديد في الوقت الذي لا يزال يُنظر فيه إلى ترامب، البالغ من العمر 77 عاماً، على أنه المرشح الأوفر حظاً في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري رغم خوضه سلسلة من المعارك القضائية حالياً.
واتهمت هيئة محلفين كبرى في جورجيا ترامب، إلى جانب 18 من حلفائه، في أوت الفارط بتهم مرتبطة بالجهود الرامية إلى إلغاء انتخابات 2020.
وتعرض ترامب، الذي أعلن عن حملته الرئاسية الثالثة في نوفمبر الماضي، لثلاث لوائح اتهام أخرى هذا العام تتعلق بتعاملاته التجارية وتعامله مع وثائق سرية وإجراءاته بعد انتخابات 2020.