حزب العمّال يُدين إدراج اسم حمة الهمامي في الإشهار السياسي

أصدر حزب العمال بيانا أدان فيه ما وصفه بـ”حشر” أمينه العام حمه الهمامي الذي ترشح للانتخابات الرئاسية باسم “ائتلاف الجبهة” ضمن قائمة المترشحين الـ19 المرتكبين لجرائم انتخابية. 

وأكد البيان أن الهمامي ”لم يتلقّ أيّ وثيقة رسمية من أيّ جهة قضائية كانت تهمّ ما جاء في الخبر المذكور” وأنّ حزب العمال يؤكّد ”عدم جدية ما جاء في الخبر المذكور من اتهامات للأمين العام للحزب فهو لم ينتفع بإشهار سياسي ولا بدعاية غير مشروعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي كما أنه لم يقم بدعاية خلال الصمت الانتخابي”.

كما اعتبر لأنّ ما تقوم به الجهات الرسمية من خلال نشر هذا الخبر  ”عملية سياسية تهدف إلى وضع الجميع في نفس السلّة  ومحاولة تعويم قضية استعمال المال الفاسد من الداخل والخارج في الانتخابات والانتفاع بالإشهار السياسي و”اللوبيينغ” وتوظيف وسائل الإعلام لصالح مرشحين بعينهم” وفق نص البيان.
واستغرب الحزب ”عدم إدراج اسم قيس سعيد على رأس قائمة المنتفعين بالإشهار السياسي والدعاية غير المشروعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وفق ما ورد في تقرير محكمة المحاسبات التي ذكرت في ملاحقها أنّ قيس سعيد تلقى سندا من طرف 30 صفحة موزعة على تونس وعلى عديد الدول الأجنبية بعدد مشاركين بلغ 3045466”.  وأضاف في البيان ذاته ”إنّ تعلل النيابة العمومية بعدم إحالة أشخاص آخرين لتعلق الأمر ب ” الإجراءات الخاصة بإثارة الدعوة العمومية المرتبطة بصفة المخالف…” لا قيمة له في حالة قيس سعيد إذ أنّ الأمر 117 الذي أصدره بتاريخ 22 سبتمبر 2021 والذي استعاض به عن الدستور في كل ما يتعلق بالسلطة التنفيذية لا ينص مطلقا على تمتع رئيس السلطة التنفيذية بالحصانة”.
           
وأكد حزب العمال ”أنّ إثارة هذه المسألة في هذا الظرف بالذات وبهذه الطريقة إنما يهدف إلى مواصلة ترذيل العمل السياسي والأحزاب والانتخابات بشكل عام خدمة لمخطط قيس سعيد الذي أعلنه يوم 13 ديسمبر الماضي والذي يهدف إلى فرض مشروعه السياسي الشعبوي الاستبدادي المعادي للحريات ولأبسط المبادئ الديمقراطية”.  كما شدد على أنها ”تهدف من جهة أخرى إلى تلهية الشعب التونسي عن مشاكله الحقيقية وعما تعمل حكومة نجلاء بودن على تمريره من إجراءات مدمرة لحياة الشعب (رفع أسعار، وقف انتدابات، زيادة في الضرائب، خوصصة مؤسسات عمومية، مزيد إغراق البلاد في المديونية والتبعية) سواء في الميزانية أو في الوثيقة السرية الموجهة إلى صندوق النقد الدولي”.  

حمة الهمامي يدعو إلى إسقاط المنظومة الحاكمة

إنطلقت ظهر اليوم الجمعة 18 جوان 2021، مسيرة إحتجاجية بشارع الحبيب بورقيبة بتونس العاصمة، كانت قد دعت إليها النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين وبمشاركة عدد من المنظمات الحقوقية والمهنية ومجموعات شبابية، وذلك تنديدا ب “العنف البوليسي” على خلفية الأحداث التي شهدتها منطقة سيدي حسين خلال الأيام الماضية.

و شهد شارع الحبيب بورقيبة تعزيزات أمنية كبرى تزامنا مع إنطلاق المسيرة وفق ما نقلته مراسلتنا لطيفة لنور.

وشارك الناطق الرسمي بإسم حزب العمال حمة الهمامي في هذه المسيرة وقال في تصريح لمراسلتنا لطيفة الانور إنه لا بد من الدفاع عن الحرية و الكرمة التي إكتسبها الشعب التونسي، مؤكدا أنه لا بد من الوعي بخطورة الوضع الحالي وما يحدث من عنف و سحل وتعذيب مع الإفلات من العقاب، مشيرا إلى أن “دولة البوليس لن تعود”، وفق تعبيره.

ودعا حمة الهمامي إلى إسقاط منظومة الحكم الحالية بإعتبارها “منظومة فاسدة”، وفق تعبيره.

حمّة الهمامي يُقاضي “الفايسبوك”

تمّ الاستماع اليوم الأربعاء 2 ديسمبر 2020 إلى حمّة الهمامي المتحدث باسم حزب العمال من قبل الفرقة المركزية بالعوينة بخصوص الشكوى التي رفعها ضد شركة فايسبوك والأطراف المشتبه بها في التأثير على الانتخابات التشريعية والرئاسية لعام 2019.

وقال الهمامي في تصريح اذاعي إن مئات الحسابات على موقع فايسبوك وشركة مقرها البحيرة وأخرى اسرائيلية وأطراف تونسية وأجنبيّة جميعهم تورطوا في التأثير على إرادة الناخبين، مضيفا أن تقرير دائرة المحاسبات جاء ليؤكد أيضا ما وقع من جرائم انتخابية.