بشرى لملايين الأشخاص.. إكتشاف علاج جديد لفاقدي السمع

كشفت دراسة جديدة أن العلاج بالخلايا لتحسين السمع يمكن أن يغير حياة الملايين من الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع.

وسيتم إجراء أول تجربة سريرية لعلاج فقدان السمع بالخلايا الجذعية، بعد أن أظهرت الاختبارات قبل السريرية تحسنا في السمع بنسبة 40 في المئة وفق ما ذكرته صحيفة “الاندبندنت” البريطانية.

وفي ذات السياق قال البروفيسور مارسيلو ريفولتا في جامعة شيفيلد إن الحل البيولوجي الذي يمكنه استعادة السمع بشكل كبير سيكون بمثابة تحول للأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع، وهم يتطلعون إلى اتخاذ الخطوة التالية من خلال بدء التجارب السريرية سنة 2025.

ووفقا للمعهد الوطني الملكي للصم، فإن فقدان السمع يؤثر على 12 مليون شخص في المملكة المتحدة، وترتفع الحالات أكثر مع التقدم في السن، علما وأن 40 في المائة ممن تزيد أعمارهم على 50 عاما يعانون من هذه المشكلة، وترتفع النسبة إلى 70 في المئة ممن تزيد أعمارهم على 70 عاما.

في دراسة للأمم المتحدة: عدوى كورونا قد تصبح موسمية..!

لم تستبعد الأمم المتحدة، اليوم الخميس الـ 18 من مارس 2021، أن يصبح انتشار كوفيد-19 موسميا، لكنها أوضحت أن البيانات لا تزال غير كافية لاقتراح الاعتماد على الطقس وجودة الهواء لتكييف تدابير مكافحة الجائحة.

وشكلت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، فريق عمل يضم 16 خبيرا لدراسة تأثير العوامل الجوية وجودة الهواء على انتشار الفيروس.

وقدر الخبراء في تقريرهم الأول أن موسمية الأمراض الفيروسية التنفسية التي تتفاقم في ذروة موسم البرد، توحي أن كوفيد-19 “سيكون على الأرجح مرضا موسميا إذا استمر عدة أعوام”.

جامعة بريطانية تكتشف نبتة فعّالة للغاية ضد “كورونا” في الصحراء التونسية..

كشف فريق من الباحثين في جامعة نوتنجهام البريطانية أن مادة ثابسيجارجين غير المعروفة والتي تستخلص من نبات الدرياس ثبت أنها “فعالة للغاية” ضد فيروس كورونا.

وأوضح فريق الباحثين أن هذه المادة أظهرت نتائج مذهلة.

ووجدت الدراسة البحثية، التي نشرت اليوم الأربعاء في مجلة “فايرسيز” العلمية أن هذه المادة تولد استجابة مناعية فطرية عالية الفعالية ضد ثلاثة أنواع رئيسية من فيروسات الجهاز التنفسي التي تصيب البشر، بما في ذلك فيروس كورونا.

ومع ذلك، قال قائد فريق البحث الطبي البروفيسور كين تشاو تشانج إنه لاتزال هناك حاجة إلى إجراء مزيد من التجارب بشكل واضح، مشيرا إلى أن “النتائج الحالية تشير بقوة إلى أن مادة ثابسيجارجين ومشتقاتها توفر علاجات واعدة ضد كورونا وفيروس الإنفلونزا.

وتم استخدام العديد من العلاجات لفيروس كورونا منذ الموجة الأولى من الوباء ، بما في ذلك عقار ديكساميثازون المنتمي إلى عائلة الستيرويدات وعقار ريجن-كوف2- الذي طورته شركة ريجينيرون الأمريكية من خليط من الأجسام المضادة وتم استخدامه في علاج الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عندما تم إدخاله إلى المستشفى في أكتوبر الماضي.

كما أوصى مسؤولو الصحة والأطباء بزيادة تناول فيتامين (د) كوسيلة وقائية.

وأنتجت العديد من شركات الأدوية في العالم لقاحات ضد فيروس كورونا، بما في ذلك اللقاحات التي طورتها شركات فايزر /بيونتيك، ومودرنا، وأكسفورد/أسترازينيكا والتي تم الموافقة على استخدامها في العديد
من الدول.

نبات الدرياس، هي نبتة موطنها صحراء تونس خضراء زاهرة و لها أزهار صفراء كما تحتوي الأغصان الطرية للنبتة على حليب أبيض و هي نبتة شديدة السمية قاتلة للحيوان و الإنسان إذا أكل منها تحدث إسهالا شديدا و لها إستعمال خارجي في مداوة البرص، وفقاً لمواقع مختصة في الأعشاب والوصفات الشعبية.

(د ب أ)