10 دول أوروبية تعلن تسجيل إصابات بمتحوّر “أوميكرون”

أعلنت 10 دول بالاتحاد الأوروبي رصدها للمتحور الجديد “أوميكرون”، حيث فاق عدد الإصابات بالمتحوّر الجديد فيها الـ40 إصابة.

وكانت منظمة الصحة العالمية، أعلنت في وقت سابق أن احتمال زيادة انتشار السلالة الجديدة من كورونا “أوميكرون” على المستوى العالمي مرتفع، وأن مستوى الخطر يبقى عاليا للغاية.

دول أوروبية تُطالب ببناء جدران على حدودها لمنع الهجرة غير الشرعية

حثت 12 دولة من الاتحاد الأوروبي في مكتوب أرسلته إلى المفوضية الأوروبية، التكتل على دفع أموال للدول الأعضاء لبناء جدران لمنع الهجرة غير الشرعية.

وأفادت وكالة “بلومبيرغ”، الجمعة، بأن وزراء من دول من بينها النمسا، واليونان، والمجر، وبولندا، وصفوا إقامة “حاجز مادي” بـالإجراء الحدودي الفعال، يخدم مصلحة الاتحاد الأوروبي وليس فقط الدول الأعضاء في التكتل.

وجاء في نص الرسالة التي بعثوا بها إلى كل مارغاريتيس شيناس نائب رئيس المفوضية الأوروبية، ويلفا جوهانسون مفوضة الشؤون الداخلية: “يجب تمويل هذا الإجراء الشرعي بشكل إضافي وكاف من ميزانية الاتحاد الأوروبي باعتباره أولوية”.

وقررت ليتوانيا وهي واحدة من الدول التي وقعت الرسالة، بالفعل بناء سياج طوله 508 كيلومترات على حدودها مع بيلاروس، لوقف موجة غير مسبوقة من المهاجرين الذين يتدفقون إلى شرق الاتحاد الأوروبي. وكشفت لاتفيا المجاورة النقاب عن خطة مماثلة لبناء سياج من الأسلاك الشائكة، طوله 134 كيلومترا على حدودها مع بيلاروسيا.

وقال مسؤولون في ليتوانيا والاتحاد الأوروبي إن الوافدين جزء من إستراتيجية الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو للرد على عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد حكومته بسبب قمع المعارضة المؤيدة للديمقراطية، لكن لوكاشينكو ينفي هذه المزاعم. ويناشد الوزراء من 12 دولة باتخاذ أحكام أكثر صرامة بينما تعد المفوضية تغييرات على قانون حدود شينغن، وقالوا إنه لا توجد حاليا قواعد واضحة بشأن الإجراءات التي يمكن أن تتخذها الدول الأعضاء في حالة تدفق أعداد كبيرة من المهاجرين غير الشرعيين بدفع من دولة ثالثة لممارسة ضغوط سياسية.

وقال متحدث باسم المفوضية إن الاتحاد الأوروبي تلقى الرسالة وسيجيب عنها، وأضاف أن أموال الاتحاد الأوروبي متاحة فقط لأنظمة إدارة الحدود المتكاملة.

عواصف تجتاح دولا أوروبية تُخلّف عشرات القتلى والمفقودين

أدت العواصف التي اجتاحت الخميس عدة دول أوروبية أبرزها ألمانيا إلى مصرع وفقدان العشرات، في كارثة عزاها مسؤولون إلى التغيرات المناخية ووصفتها المستشارة أنغيلا ميركل “بالمأساة”.

وأرسلت فرنسا طائرة هليكوبتر وفريقا من المنقذين للمشاركة في عمليات الإغاثة في لييج البلجيكية، كما عبرت إيطاليا والنمسا عن استعدادهما لتقديم العون. ودعي الآلاف لإخلاء منازلهم في ليمبورغ جنوب هولندا حيث يتوقع أن يصل مستوى نهر الميز إلى مستوى تاريخي الجمعة بسبب رداءة الأحوال الجوية.

وصباح الجمعة، أحصت السلطات الإقليمية في راينلاند بالاتينات الألمانية مقتل 50 شخصا بسبب العواصف التي تضرب البلاد، ما يرفع العدد الاجمالي للقتلى إلى 81 على الأقل فيما يبقى العشرات في عداد المفقودين. وقال الناطق باسم وزارة الداخلية في راينلاند بالاتينات تيمو هاونغز إن “عدد القتلى ارتفع إلى 50”.

وأحصت بلجيكا المجاورة 9 قتلى على الأقل فيما تضررت لوكسمبورغ وهولندا بشدة جراء السيول، وقد أجلي الآلاف في مدينة ماستريخت.