شكري حمّودة يحذّر التونسيّين الذين تلقّوا تلقيح كورونا..

قال مدير عام الهيئة الوطنية للتقييم والاعتماد في المجال الصحي الدكتور شكري حمودة، إن الحالة الوبائية بصدد التطور، مشيرا إلى احتمال تسجيل تونس لموجة جديدة متعلقة بفيروس كورونا.

وأضاف في فيديو له نشرته وزارة الصحة على صفحتها الرسمية على الفايسبوك في ساعة متأخرة من ليلة أمس، أنّ التلقيح يحمي الفرد لكن ورغم أن قرابة نصف التونسيين تلقوا التطعيم المضاد للفيروس، إلا أن الملقحين يمكنهم حمل الفيروس ونقل العدوى لغيرهم.

وشدد شكري حمودة على ضرورة الالتزام بالإجراءات والتدابير الوقائية وأهمها ارتداء الكمامة والتباعد الجسدي وتهوئة الغرف وفتح نوافذ وسائل النقل وتجنب التجمعات.

شكري حمودة يوضّح بخصوص تلقيح من أصيبوا مرّتين بكورونا..

أكد مدير عام الهيئة الوطنية للتقييم والاعتماد في المجال الصحي شكري حمودة اليوم الأربعاء 24 نوفمبر 2021 أن إصابة شخص مرتين بفيروس كورونا لا تعني أنه غير معني بالتلقيح ضد كوفيد 19.

وأوضح حمودة في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أن وزارة الصحة لا تعتبر أن المناعة المكتسبة من إصابة شخص مرتين بفيروس كورونا تعادل المناعة المكتسبة من استكمال التلقيح ضد هذا المرض، وهو ما يستدعي في هذه الحالة ضرورة تلقي جرعة واحدة من لقاح “جونسن اند جونسن” أو جرعتين من بقية أنواع التلاقيح للتمكن من الحصول على جواز التلقيح.

وشدد حمودة على أن العديد من الدراسات التي أجريت مؤخرا حول العالم أثبتت أن المناعة التي يكتسبها الجسم من التلقيح ضد فيروس كورونا أقوى بكثير من المناعة التي تكتسب عن طريق الإصابة به، مما يجعل اكتفاء المصابين سابقا بالكوفيد 19 بجرعة واحدة من التلقيح غير كافية لحمايتهم من هذا المرض.

ويذكر أن الدولة التونسية تفرض على جميع المواطنين، بداية من 22 ديسمبر المقبل، الاستظهار بجواز التلقيح باعتباره وثيقة رسمية تؤكد إستكمال جدول التلقيح ضد فيروس كوفيد-19، مما يسمح للشخص بالنفاذ إلى الأماكن والفضاءات المحددة وفق المرسوم الرئاسي عدد 1 لسنة 2021 المؤرخ في 22 أكتوبر 2021.
 

وات

شكري حمودة: “كورونا” قد يصبح كغيره من الفيروسات الأخرى..

دعا رئيس الهيئة الوطنية للتقييم والإعتماد في المجال الصحي، شكري حمودة، إلى ضرورة التسجيل في منظومة التسجيل عن بعد للحصول على التلقيح ضد كوفيد- 19.

وأكّد حمودة، خلال ندوة افتراضية، ببادرة من التحالف التونسي للأمراض النادرة، أن التطعيم أصبح الخيار الأمثل خاصة أن هذا الفيروس تسبب في أعداد كبيرة من الوفايات، مقدّرا أن التلقيح الذي من المنتظر قدومه إلى تونس في شهر مارس القادم، إلى جانب المناعة التي اكتسبها المتعافون من الكوفيد سيسهمان في الحد من تطور الفيروس (حدوث طفرات للفيروس تساهم في حدته) وانتشاره الواسع.

وأوضح أن فيروس كورونا يمكن أن يصبح خلال الأشهر القادمة، كغيره من الفيروسات الأخرى التي تم التعود عليها، وذلك بفعل التلقيح المنتظر والمناعة التي اكتسبتها شريحة هامة من المجتمع جراء الإصابة بالفيروس.
وقال إن وزارة الصحة بصدد صياغة بروتوكول صحي يتعلق بالمتعافين من الكوفيد- 19 وتحديد عدد الجرعات التي يجب تلقيها مضيفا أنه لا يمكن أن يتم تلقيح المتعافي من فيروس كورونا الذي لارتزيد فترة تعافيه عن 3 أشهر.

وأفاد في ما يتعلق بالتجارب السريرية للتلاقيح حول العالم على الاشخاص الذين يعانون من أمراض نادرة، بأن القوانين الموضوعة تمنع إدراج هذه الفئة في هذا النوع من التجارب، حاثا إياهم على الإقبال على التسجيل في منظومة التسجيل عن بعد للتلقيح للاستفادة من التطعيم والتوقي من مخاطر الإصابة بالفيروس خاصة أنه لا يشكل خطرا على حياتهم ولم يثبت ضعف مناعتهم.

وشدد على سلامة هذه التلاقيح التي مرت إلى المرحلة الثالثة من التجارب السريرية بنجاح مضيفا قوله ” إن التجارب السريرية لعدد من المخابر التي تعنى بتصنيع اللقاحات حول العالم لم تقم بتجارب سريرية في تونس لأن قرار اجراؤها كان يجب أن يتخذ في شهري ماي و جوان 2020، وهي فترة تزامنت مع ضعف كبير في عدد الاصابات في تونس مما لم يسمح لها القيام بهذه التجارب”.
وأضاف أن وزارة الصحة قامت بتكوين الاطارات الطبية من أجل المتابعة بعد التلقيح على المدى القصير والمتوسط والبعيد لتقييم الآثار الجانبية للتلقيح اذ سيتم التعامل مع المرضى الذين تحصل لهم مضاعفات صحية لأي سبب كان حول ما اذا تلقوا التلقيح أم لا.