الوسم: فيروس كورونا

أعلنت السلطات الصحية في فيتنام، السبت 29 ماي، عن اكتشاف سلالة جديدة من فيروس كورونا، تنتشر بسرعة عن طريق الهواء.

ونقلت صحيفة “فن إكسبريس” الإلكترونية عن وزير الصحة الفيتنامي نجوين ثانه لونغ قوله، إن بلاده اكتشفت سلالة جديدة من فيروس كورونا، وهي مزيج من سلالة كوفيد-19 الهندية والبريطانية، وتنتشر بسرعة عن طريق الهواء.

وقال لونغ: “بعد إجراء التسلسل الجيني على مرضى تم اكتشافهم حديثا، اكتشفنا سلالة جديدة وهي مزيج من تلك التي ظهرت في الهند والمملكة المتحدة”، وفق ما نقلته وكالة “رويترز”.

أكدّ علماء في كلية الطب، بجامعة واشنطن في سانت لويس، أن الأشخاص الذين تعرضوا لحالات إصابة خفيفة بفيروس “كورونا”، لا يصابون مرة أخرى بالمرض.
ووفقًا لدراسة نُشرت في مجلة “Nature”، أكد الأطباء أن الإصابة الخفيفة بفيروس “كورونا” تعزز إنتاج الأجسام المضادة طول الحياة.
وقد شملت الدراسة 77 متطوعًا، خضعوا لفحص دم كل 3 أشهر بعد الإصابة بفيروس “كورونا”، وانخفضت في البداية، مستويات الأجسام المضادة للمشاركين.
ووجد العلماء خلايا بلازما في دماء الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا، وبقيت موجودة في الجسم حتى بعد 11 شهرًا من الإصابة.
وتهاجر هذه الخلايا إلى نخاع العظام، حيث تُطلق باستمرار الأجسام المضادة في الدم، وهوما يعني أنّ احتمالية الإصابة بفيروس كورونا مرة أخرى منخفضة للغاية.

وكالات

أعلنت الإدارة الجهوية للصحة بصفاقس عن تسجيل 7 حالات وفاة و95 إصابة جديدة بفيروس كورونا.

وارتفع بذلك العدد الجملي للفويات بالفيروس في الجهة، منذ بداية امتشار الوباء، إلى 1082 والإصابات إلى 34518 إصابة.

كما تم أيضا تسجيل 57 حالة شفاء جديدة ليرتفع العدد الجملي للمتعافين إلى 32943 شخصا.

تعطّلت عملية انطلاق تطعيم الإطار التربوي المتمتّع بالأولوية ضدّ فيروس كورونا والتي كانت مقرّرة اليوم.

وقال الكاتب العام المساعد للجامعة العامّة للصحّة عبد الفتاح العياري، أنّ الهيكل النقابي ليس له أيّ مشكل في تطعيم الإطار التربوي، مشيرا إلى حصول سوء فهم للبلاغ الصادر أمس.

وأضاف العياري في تصريح لراديو “شمس أف أم” أنّ مهنيي الصحّة لا يرفضون تلقيح الإطار التربوي لكن هناك مشكل على مستوى العنصر البشري، إذ لا يمكن تخصيص عنصر بشري للتلقيح في مراكز استثنائية.

وشدّد على أنّه سيتمّ فضّ الإشكال، مبيّنا أنّ جامعة الصحة ليس لها أي إشكال مع المربين وعلى أن عملية التلقيح يجب أن تكون اعتمادا على منظومة ايفاكس.

أشارت بيانات محينة صادرة عن جامعة جونز هوبكنز الأمريكية إلى ارتفاع إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في العالم إلى أكثر من 151.7 مليون إصابة، وإجمالي الوفيات إلى أكثر من 3.1 مليون حالة.

حيث تصدرت الولايات المتحدة قائمة الدول من حيث عدد الوفيات جراء الفيروس بـ576722 حالة وفاة، وبلغ إجمالي الإصابات فيها 32.398.650.

تلتها البرازيل في المرتبة الثانية من حيث عدد الوفيات بـ406437 حالة فاة، وإجمالي الإصابات 14.725.975.

في المرتبة الثالثة تأتي المكسيك بإجمالي وفيات 216907، وإجمالي إصابات 2.344.755.

وتأتي الهند في المرتبة الرابعة من حيث عدد الوفيات بـ211853، وإجمالي إصابات 19.164.969.

وفي المرتبة الخامسة بريطانيا بإجمالي وفيات 127782، وإجمالي إصابات 4.434.157.

وسادسا إيطاليا بإجمالي وفيات 121033 وإجمالي إصابات 4.035.617.

وفي المرتبة السابعة تأتي روسيا بإجمالي وفيات 108675، وإجمالي إصابات 4.759.902.

وفي المرتبة الثامنة فرنسا بإجمالي وفيات 104867 وإجمالي إصابات 5.703.505.

وفي المرتبة التاسعة ألمانيا بإجمالي وفيات83111 ، وإجمالي إصابات 3.410.821.

تليها في المرتبة العاشرة إسبانيا، بإجمالي وفيات 78216، وإجمالي إصابات 3.524.077.

وكالات

أعلن الدكتور نيقولاي كريوتشكوف، الأخصائي الروسي بأمراض المناعة، أن كثرة الأجسام المضادة في الدم، بعد الشفاء أو التطعيم ضد “كوفيد-19” لا تضمن عدم تكرار الإصابة بالمرض.
ويشير الخبير الروسي في حديث لراديو “سبوتنيك”، إلى أن المتعافين من “كوفيد-19” والذين تلقوا التطعيم، يقل احتمال إصابتهم بالمرض ثانية. بيد أن هذا لا يعني مطلقا أنهم لا يصابون بالمرض مرة أخرى. لأنه حتى إذا أظهرت نتائج تحليل الدم وجود عدد كبير من الأجسام المضادة، لا يعني أن الشخص في أمان تام.
ويقول، “تحمي الجسم في الواقع خلايا خاصة في منظومة المناعة ذات وظائف وقائية، وكذلك الأجسام المضادة الوقائية. أي ليس لجميع الأجسام المضادة، خصائص وقائية. صحيح الأجسام المضادة موجودة ولكنها ضعيفة لا يمكنها تحييد الفيروس، وبالتالي لا تؤثر في عملية انتقال العدوى، حتى أن بعض الخبراء يعتقدون أن لها تأثيرا سلبيا. لذلك يهتم الأطباء بالدرجة الأولى بعدد الأجسام المضادة الوقائية، التي قد تكون غير كافية في حالات معينة”.
ويضيف مؤكدا، على جميع من تلقى التطعيم أو تعافى من المرض، عدم تجاهل التدابير الوقائية والقيود المفروضة.
ويقول، “نحن نعلم أن احتمال الإصابة يقل كثيرا بعد التطعيم والشفاء من المرض، ولكن لا ينخفض هذا الاحتمال إلى الصفر. لذلك تبقى هناك فرصة للإصابة ثانية بالمرض. ولكن في حال تكرار الإصابة فإنها لن تكون شديدة أو متوسطة”.
ويضيف الخبير، “أكثر عرضة للإصابة ثانية بالمرض هم الأشخاص ضعيفو المناعة. أي الذين شخصت إصابتهم بنقص المناعة الأولي، أو الثانوي الأكثر شيوعا. هؤلاء الأشخاص على سبيل المثال، يتناولون أدوية مثبطة للمناعة، أو الذين يعانون من أمراض المناعة الذاتية وكذلك المصابون بالسرطان والأمراض المزمنة الشديدة. كما تنخفض الاستجابة المناعية لدى كبار السن”.

سجلت الهند رقما قياسيا جديدا في عدد الإصابات والوفيات اليومي جراء فيروس كورونا المستجد، مع استمرار مرورها بموجة فتاكة من المرض.

وأعلنت وزارة الصحة الهندية اليوم الخميس 29 أفريل 2021، رصد 379257 حالة إصابة جديدة بكورونا خلال 24 ساعة، في حصيلة قياسية جديدة لهذا البلد الذي ينتشر فيه الوباء بشكل واسع وسريع.

وتشير بيانات الوزارة إلى أن العدد الإجمالي للإصابات في الهند يزيد حاليا على 18.3 مليون.

كما تم تسجيل 3645 وفاة خلال 24 ساعة، بزيادة 350 عن اليوم السابق، وبذلك ارتفع عدد الوفيات المرتبطة بفيروس كورونا في الهند إلى 204832.

أعلنت وزارة الصحة، في بلاغ لها مساء اليوم الأربعاء 28 أفريل 2021، أن عدد الوفيات جراء فيروس كورونا، ارتفع إلى 10.563 حالة وفاة، بعد تسجيل 119 حالة وفاة جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وأضافت الوزارة في بلاغها اليومي حول الوضع الوبائي، أنه تم تسجيل 1729 حالة إصابة جديدة بالفيروس التاجي إثر إجراء 6434 تحليلا مخبريا.

سجّلت ولاية صفاقس خلال الـ24 ساعة الماضية، 11 حالة وفاة و241 إصابة جديدة بفيروس كورونا مقابل 357 حالة شفاء، وفق ما كشفت عنه الإدارة الجهوية للصحة في بلاغها الدوري بتاريخ اليوم الثلاثاء 27 أفريل 2021.

وتفيد الإحصائيات الواردة في ذات البلاغ أنه يقيم حاليا بأقسام العناية المركزة 38 مصابا بالوباء وبقسم كوفيد اكسيجين، 211 مصابا وبالمصحات الخاصة 81 مصابا.

وبلغ عدد الوفيات جراء الوباء في الجهة على حد الآن 866 حالة وفاة وعدد الحالات الإيجابية المكتشفة (على مجموع 110 آلاف تحليل منجز) 31181 حالة وعدد حالات الشفاء 27453 حالة.

وات

تعقد اللجنة العلميّة لمجابهة فيروس كورونا، اليوم الثلاثاء 27 أفريل 2021، اجتماعها الدّوري لتقديم تقريرها حول تطوّر الوضع الوبائيّ في تونس.

وقد توزعت اللّجنة على خمسة فرق لتتمكّن من إنجاز التّقارير الخاصّة بمتابعة الوباء في البلاد، وفق ما صرح به وزير الصحّة فوزي المهدي.