توفي زوجان، مساء أمس الخميس 8 جويلية 2021، إثر إصابتهما بفيروس كورونا في مدينة بنان بوضر من ولاية المنستير.
وقال المدير الجهوي للصحّة بالمنستير حمودة الببة إنّ المتوفّي ممرّض متقاعد توفّي قبل ساعة من وفاة زوجته، جرّاء الإصابة بفيروس كورونا.

موقع إخباري جامع
توفي زوجان، مساء أمس الخميس 8 جويلية 2021، إثر إصابتهما بفيروس كورونا في مدينة بنان بوضر من ولاية المنستير.
وقال المدير الجهوي للصحّة بالمنستير حمودة الببة إنّ المتوفّي ممرّض متقاعد توفّي قبل ساعة من وفاة زوجته، جرّاء الإصابة بفيروس كورونا.
يمهل فيروس كورونا التلميذة سوار الغانمي لاجتياز امتحانات دورة التدارك لمناظرة الباكالوريا لتلفظ أنفاسها الأخيرة في أول أيام الدورة (الثلاثاء الماضي) متأثّرة بإصابتها.
فاجعة اهتزت عليها مساء الثلاثاء، اسرتها التربوية وزملاؤها بالمعهد الثانوي حي خالد بن الوليد في دوّار هيشر مخلّفة الأسى والحزن في نفوس الجميع، بعد أن غيّبها الموت في صمت، عن عمر 20 سنة.
أصيبت سوار حسب إدارة المعهد الثانوي بالفيروس اللعين بعد نهاية الدورة الرئيسية التي لم يحالفها الحظ فيها بالنجاح في شعبة العلوم التجريبية، وتأجّلت الى دورة التدارك بمعدّل قريب من المطلوب.
انكبّت سوار على المراجعة كبقية زملائها المؤجّلين برغبة في النجاح والانتقال الى مقاعد الجامعة، لكن طريق الموت كان أقصر من طريق النجاح الذي لطالما حلمت به، لتصبح خبر وفاة جديدة في قائمة ضحايا فيروس كورونا وتعلّق صورتها للنعي والتابين، عوض تهنئتها في قائمة للناجحين.
لم تلتحق سوار بمركز الامتحان في اليوم الأوّل من الاختبارات، ولم يكتب لها ان تعيش رهبة ولا قلق الامتحان من جديد، بعد أن أضعف الفيروس جسدها وأنهك قواها ليفتك بها دون ان يحظى زملائها، بفرصة توديعها للمرة الاخيرة، لتخونهم الكلِمات ولا يجدوا ما قد يداوي الام الفقد، وهم الذين كان كل همّهم أن يبحثوا في هذا الوضع المأساوي المسكون برائحة الموت عن فسحة امل وعن جرعة نجاح وفرح …
وتأتي هذه الفاجعة في نفس الاسبوع الذي فقد فيه نفس الحي الشعبي الموبوء والذي تجاوز مؤشر الاصابة فيه 450 اصابة على كل 100 ألف ساكن، استاذة فرنسية تدرّس بالمدرسة الاعدادية خزندار لم يتجاوز عمرها الاربعين عاما.
يذكر ان الوسط المدرسي والجامعي بولاية منوبة سجّل أكثر من 400 اصابة بفيروس كورونا المستجد منها ما شمل أكثر من 70 تلميذا بالتعليم الثانوي وكانت حالة وفاة “سوار” الاولى على مستوى التلاميذ، فيما توفي سبعة اساتذة ومعلمين وعملة، وفق معطيات الادارة الجهوية للصحة بمنوبة.
وات
انطلقت، صباح اليوم الخميس، في معتمديات ذهيبة والصمار والبئر الاحمر حملات تلاقيح واسعة ضد فيروس كورونا باشراف الصحة العسكرية .
وقد تم تكوين فرق مشتركة بين الصحة العسكرية والمدنية واحدة منها قارة في كل معتمدية واخرى متنقلة بين الاحياء والتجمعات السكنية لتلقيح كل من تجاوز سنه 50 سنة بصفة الية وحينية واصحاب الامراض المزمنة دون سن 50 سنة.
وبالتوازي فتحت المصحة العسكرية متعددة الاختصاصات بتطاوين ابوابها منذ الساعة 8 والى غاية السادسة مساء طيلة 10 ايام القادمة لتلقيح الوافدين عليها.
في ما يتواصل عمل الفرق اليوم في المعتمديات الثلاث الى غاية السادسة مساء على ان تتكرر الحملات يومي الاحد والاربعاء القادمين في ذات المواقع وذات الغرض.
هذا وسبقت هذه الفرق مساء امس والليلة الماضية حملات مكثفة للتحسيس ودعوة المواطنين في جميع المعتمديات لحثهم على تلقي الجرعة الاولى وبذات المناسبة بدات فرقة عسكرية في تلقيح عدد من متساكني حي الرقبة وحي وادي القمح في مدينة تطاوين اذانا بالقيام بعمليات تلقيح ليلية للمواطنين في مساكنهم في تطاوين الى غاية منتصف كل ليلة .
أعلنت وزارة الصحة في بلاغ لها اليوم الثلاثاء 6 جويلية 2021، عن تسجيل 119 حالات وفاة و 7930 إصابة جديدة بفيروس كورونا في تونس خلال الـ24 ساعة الأخيرة.

أشرف رئيس الحكومة هشام مشيشي صباح اليوم الثلاثاء 6 جويلية 2021 بقصر الحكومة بالقصبة، على مجلس وزاري مضيق حول الحاجيات العاجلة لمواجهة جائحة كورونا.
وقرر المجلس التوقيع غدا الأربعاء 7 جويلية 2021 على صفقة اقتناء ألف مكثف اوكسيجين concentrateur d’oxygène..
كما تقرر أيضا :
✔ الترخيص في 840 عقد خدمات اضافي للمستشفيات الميدانية.
✔ التوقيع على صفقة اقتناء لقاح Jhonson&jhonson الامريكي ذي الجرعة الواحدة (3 ملايين و581 الف جرعة) خارج اطار منظومة كوفاكس.
✔ خلاص عقود الخدمات مع وزارة الصحة في ظرف أسبوع.
✔ تخصيص اعتماد عاجل واضافي من ميزانية الدولة ب 300 مليون دينار لتمويل القطاع الصحي العمومي من شراءات وتجهيزات وأدوات طبية ومواد استهلاكية.
✔ دعوة الصناديق الاجتماعية لبذل مجهود إضافي لتمويل القطاع الصحي العمومي خلال هذه الفترة.
ذكّرت وزارة الشؤون الاجتماعية أن عمليّة التسجيل للحصول على المساعدات الاستثنائية المقدّرة بـ200د مازالت متواصلة إلى غاية يوم 18 جويلية 2021 عبر المنصّة الإلكترونيّة : helpentreprise.social.tn وذلك تجسيما للإجراءات المعلن عنها من قبل رئيس الحكومة لفائدة الأنشطة الاقتصادية الأكثر تضرّرا من تداعيات تواصل تفشّي جائحة كورونا ومن إجراءات الحجر الصحّي الشامل خلال الفترة الممتدة من 9 إلى 16 ماي 2021.
وتشمل هذه المساعدات الاستثنائية العاملين لحسابهم الخاص وأجرائهم وأجراء المؤسسات الاقتصادية الأكثر تضرّرا المنتمين للفئات والقطاعات التالية:
• المطاعم غير المصنّفة،
• بيع الملابس الجاهزة،
• المقاهي والمشارب،
• بيع الأحذية،
• المنتصبون بالأسواق البلدية (حسب قائمة تضبط من قبل وزارة الشؤون المحلية والبيئة)،
• الحلاقة والتجميل،
• بيع الملابس المستعملة،
• الحمّامات والأدواش العمومية،
• بيع الهدايا ولعب الأطفال،
• فضاءات الترفيه للأطفال،
• قاعات الافراح،
• محلات التصوير الشمسي.
أفاد مدير عام الهياكل الصحية العمومية بوزارة الصحة الدكتور نوفل السمراني، أن وزارة الصحة اضطرت، أمس الأحد، إلى نقل عدد من المرضى المصابين بكوفيد- 19 إلى مستشفيات خارج إقليم تونس الكبرى بسبب، امتلاء الأسرة بمستشفيات تونس ومنوبة وبن عروس وأريانة، مؤكّدا أن المنظومة الصحية توشك على الانهيار أمام التدفق الكبير للمرضى.
وأوضح السّمراني في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، اليوم الاثنين، أن منظومة الصحة العمومية لا يمكن أن تصمد أمام ارتفاع حصيلة الإصابات اليومية المسجلة حاليا، واحتمال انهيارها وارد قريبا كنتيجة للتدفق الكبير لأعداد المرضى، بمعدل لا يقل عن 100 مصاب يوميا يستحقون الإيواء بالمستشفيات وتترواح مدة علاجهم من 10 الى أسبوعين، وذلك منذ أسابيع.
وأكّد أن المستشفيات العمومية وصلت إلى أقصى قدرتها وطاقة استيعابها بعد الترفيع في عدد الأسرة الخاصة بالانعاش والأوكسجين مشدّدا على أن عدم كسر حلقات العدوى ينذر بانهيار أية منظومة صحية ولا يقتصر الأمر على تونس، وهي ذات الوضعية التي عاشتها ايطاليا العام الماضي خلال أزمتها مع الموجة الأولى والثانية لانتشار الجائحة.
وستحدث وزارة الصحة مستشفيات ميدانية بكل الجهات، وفق ما بينه مدير الهياكل الصحية، مؤكدا أنه سيتم في أقل أسبوعين من الآن إحداث مستشفيين ميدانيين بولايتي بن عروس ومنوبة التابعتين لاقليم تونس الكبرى.
كما عبر عن قلق الطواقم الطبية إزاء انعدام تطبيق اجراءات السلامة، لافتا،إلى أن مظاهر الاستهتار تنذر بالأسوء لذا يتعين على كل مواطن الالتزام بسلوك وقائي لحماية نفسه من الاصابة بالمرض.
وشدّد على أن الضغط الكبير على المستشفيات سيفاقم الوضع الصحي، معتبرا، أن انقاذ الأرواح البشرية يفرض مساعدة كل الطواقم الطبية وشبه الطبية التي تخوض حرب الكفاح من أجل الحياة ضد موجة هي الأخطر لوباء كوفيد-19.
ويأتي تصريح مدير الهياكل الصحية في وقت سجلت فيه وزارة الصحة أمس الأول السبت 116 حالة وفاة و4686 إصابة جديدة بالفيروس وتزامنا مع نداءات استغاثة يطلقها الأطباء حول مخاطر عجز المستشفيات عن قبول مزيد من المرضى.
ويذكر أن اقليم تونس الكبرى يضم اكبر المستشفيات الجامعية وهو يشهد تفشيا لوباء كورونا مثل باقي الأقاليم وتتمركز به أعلى معدلات الكثافة السكانية وكان قبل الجائحة وجهة صحية للعلاج.
وات
سجلت تونس بتاريخ 03 جويلية 2021، 4686 إصابة جديدة بفيروس كورونا و116 حالة وفاة.
وبهذه الأعداد التي نشرتها وزارة الصحة مساء اليوم الأحد 04 جويلية 2021 حول الوضع الوبائي في الجمهورية، يرتفع إجمالي الوفيات في البلاد منذ بداية الجائحة إلى 15.377 حالة مقابل 443.631 إصابة.
وقد بلغت نسبة التحاليل الإيجابية 33،66 بالمائة، حيث تم إجراء 13.920 تحليل بتاريخ أمس.
أعلنت وزارة الصحة في بلاغ لها اليوم السبت 3 جويلية 2021 عن تسجيل 82 وفاة و 6184 إصابة جديدة بكورونا في تونس خلال ال 24 ساعة الأخيرة من جملة 17647 تحليلا مخبريا.
وبذلك يرتفع اجمالي الاصابات المسجلة منذ بداية الجائحة الى غاية يوم 2 جويلية 2021 إلى 438945 حالة فيما ارتفع اجمالي الضحايا خلال ذات الفترة الى 15261 حالة وفاة .
وبلغ عدد المتعافين من الفيروس 360645 متعافيا بعد تسجيل 2124 حالة شفاء جديدة خلال ال 24 ساعة الأخيرة.
سجّلت امس الجمعة 4 وفيات جديدة بالمستشفي الجهوى في باجة نتيجة الاصابة بفيروس “كورونا” المستجد وبذلك ترتفع حصيلة ضحايا الفيروس بالجهة إلى 305 أشخاص منهم أكثر من 76 شخصا توفّوا خلال شهر جوان المنقضي وهي أعلى حصيلة يتمّ تسجيلها فى شهر واحد في الجهة منذ بداية الجائحة .
وسجّلت أمس 260 اصابة جديدة ب”كورونا” منها 150 إصابة في مدينة باجة وضواحيها و35 إصابة في تستور و7 إصابة في عمدون و35 إصابة في مجاز الباب و12 اصابة في قبلاط و4 اصابات في تبرسق و10 اصابات في نفزة لتصل جملة الحالات الايجابية المسجّلة منذ بداية عمليات التقصّي في باجة الى 10875 حالة من جملة 26833 تحليلا تمّ إجراؤها.
وقد انخفضت نسبة الشفاء إلى 77,59 بالمائة حيث سجّل تعافي 8438 شخصا من الفيروس حسب إحصائيات من الادارة الجهوية للصحة في باجة.
وات