وثائق “باندورا” تورّط محسن مرزوق..

كشف موقع ” إنكفاضة”، ان اسم محسن مرزوق، قد ظهر في “وثائق باندورا”، وهي وثائق لأشمل تحقيق حول السرية المالية حتى الآن” بناء على ملايين الوثائق المسربة من جميع أنحاء العالم.

وأوضح الموقع أنّ مرزوق قد أنشأ شركة غير مقيمة “أوفشور” في الفترة بين الدورتين الرئاسيتين سنة 2014 عبر مكتب محاماة مقره دبي.

وفي يوم 16 ديسمبر 2014، تم تسجيل شركة محسن مرزوق تحت مسمى “إيقل وان للاستثمارات القابضة ذات المسؤولية المحدودة Eagle One Investments Holdings Limited” في مدينة رود تاون، عاصمة الجزر العذراء البريطانية. هذا الأرخبيل الممتد على قرابة 50 جزيرة هو جزء من أراضي ما وراء البحار التابعة للمملكة المتحدة ويُعرف بكونه جنة ضريبية حيث الضرائب المفروضة ضئيلة أو تكاد تنعدم وأين تختفي المعاملات البنكية وراء ستار من التعتيم.

وقالت “إنكفاضة”، ‘بعد زوبعة أوراق بنما، طفا اسم محسن مرزوق على السطح مجددا في تسريب جديد، ولكن هذه المرة، اعترف رجل السياسة أنه كان فعلا قد أنشأ شركة غير مقيمة “أوفشور” في الجزر العذراء البريطانية عبر مكتب محاماة مقره بدبي’.

وجاءت هذه المعلومات ضمن تسريب جديد لوثائقَ تحصل عليها الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين ICIJ الذي أشرف على تفحصها مع شركائه، ومن بينهم إنكفاضة.

وجمع هذا التحقيق أكثر من 600 صحفي وصحفية من 117 بلداً انغمسوا وانغمسن في تحليل ملايين الوثائق التي زودها مصدر مجهول للاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين. وتأتي هذه الوثائق من عدة جهات تقدم خدمات “أوفشور” وتسيّر شركات صورية وصناديق استئمانية في جنات ضريبية عبر العالم أجمع.

محسن مرزوق: “إهمال فاضح لحياة التونسيّين من قبل الحكومة.. وقضيّة ضدّ هؤلاء..”

ألقى الأمين العام لحركة مشروع تونس محسن مرزوق كلّ اللّوم على الحكومة لعدم جلب التلاقيح وإنقاذ الشعب التونسي من جائحة كورونا.

وقال مرزوق في تصريح لراديو “شمس أف أم”، اليوم الخميس، إنّه لا يمكن اللوم على الشعب لعدم الالتزام بالتدابير والبروتوكولات الصحية، مؤكدا أن الحل الواحد لوضع حد لتفشي الفيروس وإيقاف النسق التصاعدي للوفيات والإصابات الجديدة هو التلقيح.

كما أكد مرزوق تقديم قضية ضد كل من سيكشف عنه البحث في الإهمال الفاضح والفادح لحياة التونسيين.