في خطوة تصعيديّة: جامعة الثانوي تلتجئ إلى القضاء للدفاع عن منظوريها

اعتبرت الجامعة العامة للتعليم الثانوي في بلاغ اليوم الأحد 17 أفريل 2022 أنّ وزارة التّربية ظلّت “وفيّة لعاداتها في التّعاطي مع الملفّات القطاعيّة المطروحة عليها ومن ضمنها ملفّ مستحقّات المدرّسات والمدرّسين الماليّة المتخلّدة بذمّتها وفي مقدّمتها ما يتعرّض إليه الأساتذة النوّاب من اضطهاد واسترقاق ممنهجين بلغا حدّ تجويعهم وأسرهم بعد حرمانهم من تنزيل مرتّباتهم الهزيلة بطبعها منذ بداية السنة الدراسيّة إلى اليوم دون مراعاة لالتزاماتهم العائليّة والإجتماعيّة بل وما تتطّلبه واجباتهم المهنيّة ذاتها من تكاليف ماليّة”,
وفي هذا الإطار، دعت نقابة الثانوي، وزارة التّربية ”إلى الصّرف الفوري لأجور كافّة الأساتذة النوّاب والأعوان الوقتيين وجميع مستحقات المدرّسات والمدرّسين المتخلّدة بذمّتها.”

وشدّدت على تمسكها بتاريخ 1 جانفي 2020 مرجعا للمفعول المالي للترقيات المهنية تطبيقا للاتفاقيات الجاري بها العمل ونسجا على منوال ما تمّ اعتماده سابقا بالنسبة إلى سنتي 2018 و 20191ن حسب نص البلاغ.

كما أعلنت في البلاغ ذاته أنه بعد استيفائها الاستشارات القانونية في الغرض، لجأت إلى القضاء الإداريّ لإلزام الوزارة باعتماد هذا التاريخ المرجعي وتمكين الاساتذة المعنيين بالمسألة من استرداد ”الفارق المالي المنهوب”، حسب وصفها، وذلك بعد انسداد كلّ الآفاق التفاوضيّة بينها ووزارة التربية، وفق البلاغ ذاته .

وأكدت استعدادها وهياكلها النقابية إلى اتخاذ ما يجب من إجراءات لاحقة تقررها سلطاتهم القانونية في خصوص كافة الملفات العالقة التي تضمنتها لوائحهم المهنيّة.

نقابة الثانوي تدعو إلى مقاطعة المؤتمر الاستثنائي غير الانتخابي لاتّحاد الشغل..

جدّدت الجامعة العامة للتعليم الثانوي، في بلاغ لها، السبت، دعوة هياكلها النقابية الأساسية إلى مقاطعة المؤتمر الاستثنائي غير الانتخابي، الذي يعتزم اتحاد الشغل تنظيمه يومي 8 و9 جويلية القادم.

ونبهت الجامعة، مما اعتبرته تسرع بعض الاتحادات الجهوية إلى دعوة هياكلها النقابيّة المعنيّة بنيابات المؤتمر الاستثنائي غير الانتخابي إلى حضور جلسات توزيع هذه النيابات والإمضاء على محاضرها.

وذكرت الجامعة، بدقّة الوضع الصّحّي الراهن وخطورته وهو ما حدا بالسلطات المعنية إلى اتخاذ قرار تحجير كلّ التجمّعات والنشاطات الجماعية مهما كان نوعها بكامل ولاية سوسة إلى حدود يوم 11 جويلية القادم.

كما طالبت نقابة التعليم من هياكلها النقابية الأساسية مقاطعة جلسات توزيع نيابات المؤتمر الاستثنائي غير الانتخابي، مذكرة بموقفها الصادر ضمن بيانها المؤرخ في 24 جوان الجاري والقاضي بمقاطعة هذا المؤتمر وعدم المشاركة في كل التراتيب الخاصة به.

يذكر أنّ المؤتمر الاستثنائي غير الانتخابي ينعقد يومي 8 و9 جويلية تنفيذا لتوصيات المجلس الوطني لاتحاد الشغل الذي انعقد من 24 حتى 26 أوت 2020.

الفرع الجامعي للتعليم الثانوي بأريانة يدعو المدرّسين إلى الالتزام بقرار تعليق الدروس

دعا الفرع الجامعي للتعليم الثانوي بأريانة أمس الأحد، كل الأساتذة إلى “الالتزام بقرار اللجنة العلمية القاضي بتعليق الدروس إلى يوم 30 أفريل الجاري وذلك ضمانا لسلامتهم وتأكيدا على وجوب احترام القرارت المسؤولة ورفض كل ما من شأنه أن يثير البلبلة والفوضى في المؤسسات التربوية”.

واعتبر الفرع أن البلاغ الصادر عن وزارة التربية بتاريخ 21 أفريل الجاري، الذي دعت فيه المربين إلى مواصلة إتمام برامج الأقسام النهائية “لا يمكن أن يرتقي بأي وجه من الوجوه إلى بلاغ وزاري مسؤول يسهر على تطبيق القوانين” داعيا إياها إلى ” تحمّل مسؤولياتها كاملة في بلاغ لا يعبأ بسلامة الإطار التربوي يتملّص فيه من قرارات اللجنة العلمية بقرارات تقديرية تضرب مبدأ تكافؤ الفرص بين التلاميذ وخاصة المقيمين منهم”، وفق ما جاء في نص البيان.

وأضاف أن قرار الوزارة يعتبر “ضربا لقرار كل من اللجنة العلمية والحكومة الذي أقرّ بخطورة الوضع الوبائي ووجوب كسر حلقة العدوى”، منتقدا لجوء الوزارة إلى “سبل ملتوية وارتجالية عبر الدعوة إلى استكمال دروس الأقسام النهائية للراغبين من المدرسات والمدرسين وفي ذلك تنصّل من مسؤولية كل ما يمكن أن يتعرّض له التلاميذ والمدرسون من أخطار تحت غطاء عدم إجبارية العودة واعتبار قرار استئناف الدروس قرارا ذاتيا وغير ملزم”.

كما انتقد البيان تجاهل وزارة الإشراف “لظروف العمل بالمؤسسات التربوية وافتقارها إلى أبسط إجراءات الوقاية والسلامة إضافة إلى غياب أعوان الإشراف والتأطير وعدم الأخذ بعين الاعتبار إمكانية عدم التحاق جزء من التلاميذ خلال هذه الفترة مما يطرح مشكلا يتمثل في إعادة الدروس للمتغيبين أو في اعتبارها منجزة”.

ودعا الفرع الجامعي للتعليم الثانوي بأريانة وزارة التربية، إلى “تحمل مسؤولياتها كاملة وإزالة كل الغموض الوارد ببيانها” مؤكدا على ضرورة “توفير التلاقيح لكامل الإطار التربوي كشرط أساسي لإنجاح الامتحانات الوطنية إعدادا ومراقبة وإصلاحا”.

يُشار إلى أن مدير عام الامتحانات عمر الولباني تحدث أمس عن استئناف الدروس بصفة اختيارية لتلاميذ التاسعة أساسي والبكالوريا.

وات