سجّلت فوسانة من ولاية القصرين نزول أمطار، خلال الساعات 24 المنقضية (من السابعة من صباح أمس الثلاثاء إلى السابعة من صباح الإربعاء)، ناهزت كميّاتها 12 مليمترات (مم).
كما شهدت القصرين الشمالية نزول 6 مم والقصرين الجنوبية 4 مم وحيدرة 3 مم وسبيطلة 1 مم. وسجلت قلعة السنان من ولاية الكاف، وخلال الفترة ذاتها، نزول 10 مم.
وتعرف هذه الأمطار بـ”غسّالة النوادر” وهو مصطلح فلاحي قديم معروف في تونس، متوارث عن الأجداد. وتطلق هذه التسمية على الأمطار الموسمية، التّي يسجل نزولها بداية فصل الخريف من كل سنة، وتأتي في شهر أوت ومطلع شهر سبتمبر وعادة لا تستمر أكثر من يوم واحد و تكون غزيرة بشكل عام.
ويحبذ الفلاّحون نزول هذه الأمطار رغم تسببها ببعض الأضرار المادية لما يرافقها من ظواهر على غرار نزول البرد وهبوب الرياح و تشكل الأودية.
وأصل هذه التسمية هو “غسالة المنادر”، والمنادر جمع مندرة، وهو المكان المخصص لدرس الحبوب.
وتأتي أمطار “غسالة النوادر” أو المنادر بعد إنقضاء موسم الحصاد ما ينبؤ بخريف “بدري”.
مواطن يضرم النار في إدارة الشؤون الاجتماعية بهذه الولاية..
قام مواطن بإضرام النار في إدارة للشؤون الاجتماعية بالقصرين، مما تسبب في حرق جزء من الأرشيف الخاص بها، اليوم الإثنين 18 مارس 2024 دون تسجيل أضرار بشرية.
ووفق المعطيات الأولية، التي اوردتها موزاييك فإن الشخص لم يتمكن من الحصول على وثيقة من الإدارة المطلوبة، فسكب البنزين على نفسه والإدارة وعدد من العاملين، وأضرم النار في المكان.
وتمكنت الوحدات الأمنية بمنطقة الأمن الوطني بالقصرين من إلقاء القبض على المشتبه به.
