وزير الصحة بالنيابة: “بإمكاننا الوصول إلى تطعيم 100 ألف مواطن يوميا”

أكد وزير الصحة بالنيابة محمد الطرابلسي، أنه بالإمكان الوصول خلال وقت قصير إلى تطعيم 100 ألف مواطن يوميا، وفق بلاغ صادر عن وزارة الصحة وأشار الوزير في جلسة عمل إنعقدت اليوم (الجمعة 23 جويلية 2021)، إلى ضرورة إعطاء دفع جديد للحملة الوطنية للتلقيح ضد كوفيد-19 والتسريع في وتيرتها بما يمكن من الحد من تسارع إنتشار هذا الوباء في تونس ضمن رزنامة زمنية قابلة للتنفيذ.

وشدد الطرابلسي على أن العدو الرئيسي لتونس اليوم هو “هذا الوباء الخبيث” وهو ما يستوجب توحيد كل الجهود لمكافحته مضيفا أن الإنتصار على هذا العدو رهين القدرة على تعبئة الموارد المالية وخاصة البشرية لإنجاز هذه المهمة في أحسن الظروف، وفق نص البلاغ.

وأبرز محمد الطرابلسي أنه وبعد توفير اللقاحات فإن الرهان يتمثل اليوم في القدرة على تعبئة العنصر البشري من المهنيين في القطاعين العمومي والخاص ومن العاملين في الصحة العسكرية وفي الوزارات الأخرى ممن لهم علاقة بالعمل الصحي وكذلك المتطوعين والراغبين في المشاركة في هذا الواجب الوطني.

وتم التأكيد، خلال الجلسة، على أهمية تأمين توفر مادة الأكسجين بالهياكل الصحية وإيجاد الظروف المثلى للإحاطة والتكفل بمرضى كوفيد في مختلف المؤسسات الإستشفائية بالقطاعين العمومي والخاص.

ومن جهة أخرى أكد الوزير على ضرورة دعم وتطوير المرفق الصحي العمومي وحماية العاملين به مندّدا بالإعتداءات المتكررة على المستشفيات وعلى الإطار الطبي وشبه الطبي والعملة وهو ما يتطلب تشديد العقوبات ضد المعتدين وسن القوانين الضرورية لذلك، وفق قوله.

الدعوة إلى التبرّع بالأموال المخصّصة للزكاة أو الحجّ أو العمرة لمجابهة كورونا..

دعت الجمعية التونسية للتفكير الإسلامي والشؤون الإسلامية، المواطنين إلى التبرع بالمبالغ المخصصة للزكاة أو الحج أو العمرة أو السياحة الداخلية والخارجية، وما زاد عن حاجاتهم الضرورية لفائدة مقاومة جائحة كورونا وفي سبيل وقف هذا الوباء القاتل.

ودعت الجمعية في بيان لها اليوم السبت، إلى تخصيص الأموال المرصودة لبناء المعالم الدينية لفائدة مجابهة وباء كورونا، واقترحت على وزارة الشؤون الدينية تمكين المستشفيات من استغلال مكيفات الهواء المتواجدة في المعالم الدينية لفائدة المستشفيات والمصحات.

وذكرت الجمعية في هذا السياق بأن الأضحية في العيد سنة وليست واجبا ولا فرضا، ودعت إلى التبرع بجانب من أموال الأضاحي لفائدة مجابهة الكورونا، مقترحة أن يكتفي جميع المسلمين بالتبرع بأثمان تلك الأضاحي لمجابهة هذا الوباء.

واعتبرت أن “الدولة الآن، بل البشرية جمعاء في حالة حرب ضد هذا الوباء القاتل”، لذلك فإن الواجب يقتضي وقف كل ميزانيات التنمية وتوجيهها فقط نحو وزارة الصحة العمومية مدعومة بمختلف هياكل الدولة، لتقف سدا منيعا أمام تقدم هذا الوباء.

وأكدت الجمعية مساندتها لكل الإجراءات التي اتخذتها الدولة للتوقي من انتشار فيروس كورونا ومقاومته، بما في ذلك منع الصلوات الجماعية، ودفن ميت وباء كورونا دون غسل ودون صلاة عليه، وأهابت بكل شرائح الشعب التونسي الالتزام بهذه الإجراءات والانضباط للنصائح المتعلقة بها.

وات

رسمي: فرنسا تغلق حدودها أمام هذه الدول

قال رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس الجمعة إن فرنسا لا يزال بإمكانها تفادي “الإغلاق”، مشيراً إلى أن البلاد ستغلق حدودها أمام الدول غير الأوروبية (الواقعة خارج الاتحاد الأوروبي) إلا في الحالات الضرورية بدءاً من الأحد.

كذلك سيمنع سفر الفرنسيين إلى خارج الاتحاد مع استثناءات متعلقة بالعمل والضرورة، ستعلن عنها السلطات لاحقاً.

وأعلن كاستيكس عن رزمة من الإجراءات الجديدة التي تهدف إلى كبح انتشار فيروس كورونا، منها إغلاق المراكز التجارية غير المخصصة للغذاء والتي تزيد مساحتها عن 20 ألف متر مربع بدءاً من الأحد.

وأشار كاستيكس إلى أن مسألة الإغلاق صارت مطروحة بشكل جدي بالنظر إلى أرقام الإصابات والحالة الوبائية بشكل عام ولكن صحفاً فرنسية قالت إن الرئيس إيمانويل ماكرون قرر تشديد الإجراءات الحالية بدل فرض إغلاق جديد.

للمرة الثالثة منذ بداية جائحة كورونا.. فرنسا تتّجه إلى فرض حجر صحي شامل

تستعدّ الحكومة الفرنسية، لفرض حجر صحّي عام للمرّة الثالثة في البلاد لاحتواء تسارع تفشّي فيروس “كورونا” المستجدّ في البلاد.

ونقلت صحيفة ”Le Journal du dimanche” الفرنسية، اليوم، عن مصادر رسمية، تأكيدها أنّ الحكومة، تعمل على دراسة أفضل صيغة لمخاطبة الشعب الفرنسي بفرض “إغلاق جديد”، حتى لا يتسبّب هذا القرار بصدمة بين السكّان، وذلك من خلال التخفيض في ساعات العمل وترك المدارس مفتوحة وتقييد الرحلات والسفر بشكل جزئي.

وقال أحد المستشارين المطلعين على المناقشات الجارية حول فرض الإغلاق الجديد في البلاد، الحجر الشامل لا مفر منه.

يذكر أنّ فرنسا كانت قد سجلت أمس السبت، 24 ألف حالة إصابة جديدة بفيروس “كورونا”، ويبدو أن حظر التجول في الساعة 6 مساء، كان له تأثيرا إيجابيا في المقاطعات الـ 15 التي كانت أول من تعرض للوباء، حيث انخفضت عدد الإصابات من 15% إلى 10%.

موعد العودة المدرسيّة: جمعية الدفاع عن حقوق الطفل على الخط

أطلق رئيس الجمعية التونسية للدفاع عن حقوق الطفل، معز الشريف، نداء مجتمعيا الى كل المتدخلين في الشأن التربوي من أجل تمكين التلاميذ من العودة المدرسية 2020-2021 في موعدها الرسمي الذي حددته وزارة التربية ليوم 15 سبتمبر القادم. وحث الشريف، اليوم السبت في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، على التصدي الى “موجة التخوفات” من الاصابة بكوفيد-19 مبرزا ضرورة أن لا “يشل” خوف الاولياء والتلاميذ والمعنيين بالشأن التربوي من تزايد انتشار جائحة كورونا، انطلاق السنة المدرسية الجديدة في ظروف طيبة ومريحة.

ودعا الى ضرورة توجيه التلاميذ وتوعيتهم من أجل الالتزام بتدابير الوقاية من فيروس كورونا المستجد من خلال تطبيق البروتوكول الصحي للعودة المدرسية، مشيرا الى أن الجمعية شاركت ادارة الطب المدرسي والجامعي بوزارة الصحة في اعداد توصيات البرتوكول الصحي للعودة المدرسية المقبلة، وذلك قبل المرور الى المصادقة عليه من قبل اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا المستجد والتوقيع عليه من طرف الوزارات المعنية، يوم 27 أوت الجاري.

وأكد أهمية ضمان استمرارية جميع القطاعات دون استثناء والتعايش مع الفيروس الذي يمكن ان يعيش لمدة طويلة، قائلا “من غير المعقول الاستماع الى الاصوات التي تنادي بتأجيل العودة المدرسية عن موعدها الرسمي بسبب تزايد انتشار الفيروس منذ فتح الحدود يوم 27 جوان المنقضي الى اليوم”. واعتبر، في ذات الصدد، انه لامجال للعودة الى فترة الحجر الصحي الشامل التي انقطعت فيها الدراسة وسجلت ضغطا نفسيا داخل الاسر وتطور الوضع لدى البعض ليتحول الى حالات عنف منعزلة ضد الاطفال، مؤكدا ان غياب التلاميذ عن مقاعد الدراسة لحوالي 6 أشهر سيؤثر سلبا على الجانب النفسي للاطفال.

وذكر الشريف، في موضوع متصل، أن حوالي ثلث المؤسسات التربوية في تونس تفتقد الى التزود بالماء الصالح للشراب ولذلك سيتم توفير صهاريج ماء بهذه المدارس بالمناطق النائية من أجل توفير حد أدنى من الضمانات الصحية للتوقي من الفيروس بمساعدة مجهودات السلط الجهوية والمحلية. وسيتكفل المجتمع المدني، وفق رئيس ذات الجمعية، بإشعار السلط المعنية في حال لم يتم احترام الشروط الدنيا للتوقي من الفيروس بهذه المدارس المفتقرة للضروريات الاساسية.

وزارة الصحّة: لا إصابات جديدة بكورونا في تونس

أعلنت وزارة الصحة التونسية  أنه بتاريخ 22 جوان 2020، تمّ إجراء 222 تحليلا مخبريا من بينها 04 تحاليل في إطار متابعة المرضى السابقين ليبلغ بذلك العدد الجملي للتحاليل 67456.

وقد تم تسجيل 01 تحليل إيجابي لحالة إصابة سابقة لا تزال حاملة للفيروس وصفر حالات إصابة جديدة، ليبقى العدد الجملي للمصابين بهذا الفيروس، وذلك بعد التثبت من المعطيات وتحيينها، 1159 حالة مؤكدة موزعة كالآتي:

  • 1023 حالة شفاء
  • 50 حالة وفاة
  • 86 حالة إصابة لا تزال حاملة للفيروس وهي بصدد المتابعة.

يُذكر أنّ جميع الحالات النشيطة وقع التكفّل بها داخل مراكز إيواء مخصصّة للغرض.

بسبب كورونا: السعودية تخطط لاستقبال 20% فقط من الحجاج

كشفت مصادر مطلع لوكالة “رويترز” أن السعودية ربما تحد بشدة من أعداد الحجاج هذا العام لمنع المزيد من تفشي فيروس كورونا بعد أن تجاوز عدد الحالات في البلاد 100 ألف.

ويبلغ عدد الحجاج سنويا حوالي 2.5 مليون، وتظهر البيانات الرسمية أن إيرادات المملكة من الحج والعمرة تصل إلى نحو 12 مليار دولار سنويا.

وكانت السعودية طلبت تعليق خطط الحج ووقف العمرة حتى إشعار آخر.

وقال مصدران مطلعان إن السلطات تفكر الآن في السماح “بأرقام رمزية فقط” هذا العام، مع فرض قيود تشمل حظر الحجاج الأكبر سنا وإجراء فحوص صحية إضافية.

وأوضح مصدر آخر مطلع على الأمر لرويترز أنه من خلال الإجراءات الصارمة، تعتقد السلطات أنه قد يكون من الممكن السماح بما يصل إلى 20 في المئة من عدد الحجاج المعتاد لكل دولة.

وأخبرت المصادر الثلاثة أن بعض المسؤولين ما زالوا يضغطون من أجل إلغاء الحج الذي من المتوقع أن يبدأ في أواخر جويلية.

 

المصدر:وكالات

نصاف بن علية: العدوى المحليّة لم تعد موجودة الوضع الوبائي في تونس مطمئن جدا..

أعلنت مديرة المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة نصاف بن علية اليوم الإثنين 08 جوان 2020، إن الوضع الوبائي في تونس حاليا مطمئن جدا.

وأكّدت نصاف بن علية خلال استضافتها على موجات إذاعة “شمس آف آم” إن العدوى المحليّة لفيروس كورونا المستجدّ لم تعد موجودة، فقط يتم في الفترة الأخيرة تسجيل بعض الحالات المستوردة.

كما ذكرت مديرة المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة بأنه لم يقع تسجيل إصابات جديدة بهذا الفيروس لمدة 5 أيام.

مع عودة المساجد : خطر كورونا لا زال قائما.. و هذا ما يلزم كبار السن والمرضى

وسط عناد الكثير من المصلين و غضب البعض منهم ، الا أن الدين و العلم لا ينفكان يؤكدان أن الاولوية لسلامة المجموعة و حفظ صحة الانسان فرديا و جمعيا .

جائحة الكورونا خلقت جدلا واسعا حول وجوب الصلاة في الجوامع و اغلاق الجوامع بالكلية و الآذان بصلاة الناس في ديارهم ، حيث و منذ أكثر من شهرين انقطعت الصلوات في أغلب مساجد العالم و من ضمنها الحرمين الشريفين ، الحرم المكي و المسجد النبوي . و حيث اعتبر الكثير من المصلين أن القرارات سياسية و اقتصادية بالاساس و أن سلطات بلدانهم سارعت الى اغلاق المساجد أسوة بما يحصل في الغرب من اغلاق كنائس و أماكن التجمعات الا أنه بين الفينة و الأخرى هناك تدخلات لمفتين و علماء تؤكد مشروعية هذا الغلق الوقتي .

آخر التدخلات كانت منذ سويعات لعضو هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية عبد الله المطلق أحد كبار أعضاء اللجنة الدائمة للافتاء ، حيث تطرق الاستاذ عبد الله المطلق الى تداعيات فيروس كورونا على الصلاة جماعة في المساجد و أكّد :

  • إن صلاة المرضى وكبار السن الجمعة والجماعة في بيوتهم أفضل لهم من المساجد، بل هو الواجب عليهم، مشيرًا  إلى أن صلاتهم في المنازل أكثر أجرًا من صلاتهم في المساجد.
  • نحن في وضع استثنائي مع انتشار هذا الوباء الذي ينتشر بسرعة بين الناس
  • المحافظة على النفس وأنفس الآخرين من الضروريات الخمس
  • التعرض لهذا الوباء تعرض لإمكانية قتل النفس أو نقله لآخرين وموتهم بسببك، وكلا الأمرين لا يجوز
  • كبار السن الذين تجاوزت أعمارهم 65 سنة لو صلّوا في بيوتهم هذا أفضل لهم، بل المتأكد عليهم، مفيدًا بأن أجر صلاتهم في المنازل أكثر من أجرهم من صلاتهم في المساجد.
  • أحذر من يتعاملون مع هذا الوباء دون اكتراث ولا مبالاة بأخذ الاحتياطات والتقيد بالتعليمات والإجراءات الاحترازية من وقوعهم في اثم كبير .
  • اذا كان الإنسان معه كحة أو سعال أو عطاس أو بداية مرض حتى لو كانت إنفلونزا عادية، لا يذهب إلى الصلاة في المسجد، وإنما يصلي في منزله حتى لا يؤذي نفسه وغيره
  • من هم دون سن 65 عامًا وأصحاء، وقاموا بأخذ الاحتياطات والاحترازات الوقائية والالتزام بالسلوكيات الصحية فصلاتهم في المسجد أفضل من خلال تطبيق التباعد الجسدي واصطحاب السجادة الخاصة من المنزل ولبس الكمامة وأخذ المعقم.

ومع بداية الانحسار الجزئي لفيروس كورونا عبر العالم و في العديد من البلدان ، فان مراكز الدراسات الطبية و مراصد الأوبئة تحذر من عدم الاستهتار و كون غموض هذا الفيروس لحد اللحظة و امكانية استمراره في الطبيعة  يجب أن يكون دافعا جدّيا للمحافظة على التباعد الاجتماعي و تجنب المصافحة و غسل اليدين الدائم و الدوري باستعمال الجال المعقم أو الصابون .

وزارة الصحة: صفر إصابة بكورونا في تونس

أعلنت وزارة الصحة أنه بتاريخ 03 جوان 2020 تمّ إجراء 378 تحليلا مخبريا من بينها 07 تحاليل في إطار متابعة المرضى السابقين ليبلغ بذلك العدد الجملي للتحاليل 53539.

وقد تم تسجيل 03 تحاليل إيجابية كلها لحالات إصابة سابقة لا تزال حاملة للفيروس وصفر حالات إصابة جديدة، ليبقى العدد الجملي للمصابين بهذا الفيروس 1087 حالة مؤكدة موزعة كالآتي:

●968 حالة شفاء

●49 حالة وفاة (لم يتم تسجيل حالات وفاة جديدة) ●70 حالة إصابة لا تزال حاملة للفيروس وهي بصدد المتابعة.